تشققات الجلد يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة التشققات الجلدية التي تحدث بسبب ضعف وتقطع الألياف الضامة والأنسجة الموجودة في الطبقة السفلية من الجلد والمعروفة باسم الأدمة، وهي تظهر على هيئة ضمور جلدي كخطوط طويلة وضيّقة، وحدودها غير منتظمة، ويكون لونها في بادئ الأمر أحمر مائلاً للبنفسجي، ثمّ تصبح الخطوط بيضاء، وتشبه مظهر الصدفية إلى حدّ ما، والتشققات الجلدية تظهر وفقاً لنوع البشرة؛ فذوي البشرة المطاطية لا يعانون من التشققات؛ لغنى بشرتهم بمادة الإيلاستين فيها على نحو كبير، وهي المادة المسؤولة عن التمدد.
أسباب تشققات الجلد
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة طبقات الجلد بالتلف أو الضعف والذي ينتج عنه تشقق للجلد، وأبرزها ما يلي:
- إصابة الجلد بالالتهابات.
- تعرض الجلد للحساسية.
- التعرض لتغييرات الجو مثل الهواء الجاف أو البارد.
- استعمال مواد التنظيف المنزلية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة.
- الإصابة بمرض الأكزيما.
- التعرض لالتهابات فطرية.
- الإصابة بمرض الصدفية.
- عدم اتباع نظام غذائي صحي.
- الحمل، وخصوصاً في الشهور الأخيرة منه.
- تعرض الجسم لاضطرابات هرمونية.
- فقدان الوزن السريع أو المفاجئ دون ممارسة الرياضة.
- إهمال ترطيب الجسم بشكل مستمر.
الكريمات العلاجية
تتوفّر العديد من الكريمات العلاجية التي تساهم في علاج تشققات الجسم، ومنها:
كريم التريتينوين
يحتوي الكريم على مادة الريتينويد المُستخدمة في علاج التجاعيد، وعلامات التمدّد الجديدة، ولكنها تُسبّب احمرار وتهيّج الجلد وتقشره.
كريم سينتيلا أسياتيكا
عبارة عن مجموعة من الزيوت الطبيعية التي تُعزّز الخلايا في الجسم، من خلال بناء الكولاجين لأنسجة الجلد، ولكن لا توجد العديد من الأدلّة على فعاليتها في علاج تشقّقات الجسم.
الليزر
يساهم العلاج بالليزر في التخفيف من حدّة التشققات ولكنّه لا يُزيلها بشكل كامل، وتقوم آلية العلاج على امتصاص الطاقة الناتجة عن الليزر من قبل الأوعية الدموية الموجودة أسفل التشققات، ممّا يؤدّي إلى انهيارها وتحوّلها من اللون الأحمر أو البنفسجي إلى الأبيض. إنّ العلاج بالليزر مُتوفّر بعدة أنواع وهو غير مؤلم، ومن المُمكن استخدامه لعلاج التشقّقات في بداية ظهورها عندما يكون لونها أحمر أو بنفسجي، ويعتمد عدد جلسات الليزر على لون البشرة ونوعها.
العمليات التجميلية
تعد العمليات التجميلية بأنها مناسبة لعلاج تشققات الجسم الموجودة في منطقة البطن وبكميات كبيرة، ولكنها مُكلفة وغير آمنة؛ حيث يُمكن أن تُسبّب نُدباً.